Wednesday, September 21, 2016

حلب: روسيا تحشد 3 آلاف جندي وغارات عنيفة

Link



قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إنه حصل على معلومات من مصادر موثوقة عدة تفيد باستقدام روسيا أكثر من 3000 عسكري للقتال إلى جانب النظام السوري، وأوضح المرصد أن هؤلاء المقاتلين يحملون الجنسية الروسية، وجرى تجنيدهم من قبل القوات الروسية التي أرسلتهم إلى سورية، إذ تم جمع العدد الأكبر منهم في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوب شرقي.
وأضاف أن هؤلاء المقاتلين وصلوا إلى سورية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وجرى نقل معظمهم من قبل القوات الروسية والنظام السوري إلى منطقة السفيرة، التي يسيطر عليها الأخير، والواقعة قرب معامل الدفاع في ريف حلب الجنوب شرقي، تمهيداً لبدء إشراكهم في المعارك الدائرة في مناطق سورية عدة.
وكانت عشرات الغارات، قد استهدفت، ليلا، مدينة حلب وريفها، في شمال سورية، أسفرت إحداها عن مقتل اربعة عاملين طبيين، بعد يومين من انهيار الهدنة، وفي وقت يعرقل التوتر الروسي الأميركي الجهود المبذولة لإعادة إحياء وقف إطلاق النار.
في نيويورك، يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلسة حول سورية، يشارك فيها وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، غداة اتهام واشنطن موسكو ودمشق باستهداف قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب الغربي.
وبعد يومين على إعلان الجيش السوري انتهاء هدنة استمرت أسبوعا في سورية، بموجب اتفاق أميركي روسي، تعرضت مناطق سورية عدة، أبرزها مدينة حلب وريفها لغارات كثيفة ليل الثلاثاء الأربعاء.
وتسببت إحدى هذه الغارات بمقتل اربعة كوادر طبية جراء استهداف نقطة طبية تابعة لمنظمة غير حكومية في بلدة خان طومان، في ريف حلب الجنوبي.
ولم يتمكن المرصد من تحديد هوية الطائرات التي نفذت هذه الغارات، وتستهدف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في محافظة حلب غالبا بغارات من طائرات سورية أو روسية.
>> مئة غارة
وأحصى المرصد السوري "تنفيذ طائرات حربية سورية وروسية عشرات الغارات ليل الثلاثاء الأربعاء، على مدينة حلب وأطرافها الجنوبية الغربية".
وقال مراسل لفرانس برس، في الأحياء الشرقية المحاصرة من قوات النظام في مدينة حلب، إن أكثر من مئة غارة استهدفت المدينة وريفها بعد منتصف الليل حتى ساعات الفجر، الأمر الذي منع السكان من النوم نظرا لشدة القصف.
وأشار إلى أن الغارات لم تتوقف إلا بعد أن بدأ هطول المطر بغزارة صباحا.
وأدى القصف، بعد منتصف الليل، على حي السكري في شرق مدينة حلب، إلى تدمير مبنى من ستة طوابق بالكامل.
ودارت، وفق المرصد، اشتباكات عنيفة بعد منتصف الليل، بين قوات النظام وحلفائه من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى جنوب غرب مدينة حلب، ترافقت مع تنفيذ طائرات حربية غارات كثيفة على مناطق الاشتباك.
وأشار المرصد إلى "تقدم لقوات النظام في المنطقة" حيث استعادت السيطرة على أبنية عدة كانت خسرتها الشهر الماضي.
>> جهود في نيويورك
في نيويورك، يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعا حول سورية على ضوء التصعيد الميداني الأخير.
وازداد منسوب التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، أمس، بعدما حملت واشنطن موسكو مسؤولية استهداف قافلة مساعدات إنسانية في بلدة أورم الكبرى، في ريف حلب الغربي ليل الإثنين، ما تسبب بمقتل "عشرين مدنيا وموظفا في الهلال الأحمر السوري".
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، بن رودس، الثلاثاء، "كل المعلومات المتوفرة لدينا تشير بوضوح إلى أن هذه كانت ضربة جوية"، وبالتالي فإن المسؤول عنها "لا يمكن أن يكون إلا أحد كيانين، إما النظام السوري وإما الحكومة الروسية".

1 comment:

Anonymous said...

وأضاف أن هؤلاء المقاتلين وصلوا إلى سورية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وجرى نقل معظمهم من قبل القوات الروسية والنظام السوري إلى منطقة السفيرة، التي يسيطر عليها الأخير، والواقعة قرب معامل الدفاع في ريف حلب الجنوب شرقي، تمهيداً لبدء إشراكهم في المعارك الدائرة في مناطق سورية عدة.
stitching factory in karachi
stitching factory in islamabad